تبدأ قصة ناصر الدين بأصول متواضعة خلال سنوات دراسته الجامعية الأولى. فقد عمل بلا كلل، ووفق بين دراسته وعمله البسيط لضمان تحصيله العلمي وضرورياته اليومية. وأثمرت مرونته، فتخرج عام 1977. وشرع في رحلته المهنية كمحاسب، ثم صعد السلم الوظيفي ليصبح مشرفًا في مزارع الدواجن والدجاج، ومدير مبيعات، وفي النهاية مديرًا للمصانع. وتوج سعيه الدؤوب نحو التميز بأدوار إدارية عليا داخل شركة مساهمة عامة.
ولكن في عام 1984، شهد مسار الدكتور ناصر الدين تحولاً ملحوظاً. فقد أسس شركة "يان"، وهي شركة تحمل اسمها أهمية كبيرة، إذ إنها تلخص الأحرف الأولى من اسمه واسم والده واسم عائلته. وما بدأ كمشروع تجاري سرعان ما توسع ليشمل الأدوية والمستلزمات الطبية.
لقد شهدت مسيرة الدكتور ناصر الدين كرجل أعمال تحولاً عميقاً عندما أدرك أن القيمة الحقيقية لموارده تكمن في مجال التعليم والبحث العلمي. وأدرك أن الاستثمار في التعليم على جميع المستويات وفي مختلف مجالات البحث العلمي هو الطريق لخدمة المجتمع ودفع البلاد نحو أهدافها.
تبدأ قصة ناصر الدين بأصول متواضعة خلال سنوات دراسته الجامعية الأولى. فقد عمل بلا كلل، ووفق بين دراسته وعمله البسيط لضمان تحصيله العلمي وضرورياته اليومية. وأثمرت مرونته، فتخرج عام 1977. وشرع في رحلته المهنية كمحاسب، ثم صعد السلم الوظيفي ليصبح مشرفًا في مزارع الدواجن والدجاج، ومدير مبيعات، وفي النهاية مديرًا للمصانع. وتوج سعيه الدؤوب نحو التميز بأدوار إدارية عليا داخل شركة مساهمة عامة.
ولكن في عام 1984، شهد مسار الدكتور ناصر الدين تحولاً ملحوظاً. فقد أسس شركة "يان"، وهي شركة تحمل اسمها أهمية كبيرة، إذ إنها تلخص الأحرف الأولى من اسمه واسم والده واسم عائلته. وما بدأ كمشروع تجاري سرعان ما توسع ليشمل الأدوية والمستلزمات الطبية.
لقد شهدت مسيرة الدكتور ناصر الدين كرجل أعمال تحولاً عميقاً عندما أدرك أن القيمة الحقيقية لموارده تكمن في مجال التعليم والبحث العلمي. وأدرك أن الاستثمار في التعليم على جميع المستويات وفي مختلف مجالات البحث العلمي هو الطريق لخدمة المجتمع ودفع البلاد نحو أهدافها.